اهميه كره القدم في حياتنا (مدربين ولاعبين)

اهميه كره القدم في حياتنا (مدربين ولاعبين)

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد الحمدلله والصلاه والسلام على رسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد.

مع مقاله جديده من مقالاتنا المتواضعة بعنوان:
                          (الإستمرايه)
الاستمرارية في كرة القدم تنقسم مابين مدربين ولاعبين.
توضيح اكثر/ هنتكلم الاول عن الاستمرارية عند اللاعبين.
ولكن مش هو الاهم في موضوعنا هذا.

ولكن الاستمرار عنداللاعبين بيختلف من لاعب لآخر، من حيث عقلية اللاعب،وطموحه ، وإمكانياته المهاريه والبدنية، وقدرته على الاستمرار وتحقيق النجاحات بصفه شخصيه كلاعب أو بصفة عامه مع فريقه. ولكن كثير شاهدنا لاعبين كثر إمكانياتهم المهاريه أقل ولكن عوضو دا بالجانب البدني للوصول إلى النجاح. ولاعبين لديهم المهارات الفنيه واهملوا أنفسهم مما أدى إلى هلاكهم أمثلهم رونالدينهو البرازيلي امهر لاعيب تراه عينك ولكن مكنش عنده الاستمراريه والطموح الي النجاح بدليل أن جوارديولا مع وصوله الي برشلونة جعله خارج النادي. وغيره كثير من الأسماء.
اما الاسماء الي حفظت عل طموحه ورسخت معتقد الاستمراريه للوصول إلى النجاح كثيرين مثل ميسي رونالدو حتى اللاعبين أصحاب الإمكانيات المحدودة وصلو إلى هدفهم كل دا بهدف الاستمرارية للنجاح.

ولكن الموضوع الأهم لينا في هذه المقالة هو الاستمرارية عند المدرب.

المدرب يتوقف مصطلح الاستمرارية عنده عل أمرين إمكانياته الفنيه في تطوير فريقه للوصول إلى تحقيق الألقاب،
والأمر الثاني مدى ثقة الاداره في المدرب وقدراته.
في البداية كل إدارة فنيه لأي فريق رياضي لاي لعبه رياضيه تتعامل باحتراف لازم ولابد من اختيار مدرب معين بقدرات وإمكانيات معينه الي تناسب الفريق.مثلا، في مصر من فترة 
بعد رحيل رينيه فايلر إداره النادي الاهلي بدأت تبحث عن مدرب بنفس الأسلوب والاعتماد على طريقه اللعب المشابها من حيث بناء الهجمات والضغط وهكذا.

وتعد ثقة الاداره في المدرب هي من أهم العوامل الي تؤدي إلى نجاح المنظومه والصبر على نجاح المدرب وخاصه اذا كان يعمل عل مشروع فريق وبناء فريق جبار هذا لابد من الصبر والثقه لان هذا لايأتي من يوم وليله. وابسط مثال هو ارتيتا لما بدء الموسم بتعثرات ونتائج مخيبه للأمال.،ولكن الان يمتلك فريق من للشباب القوي القادر عل المنافسه عل البطولات.

ولكن الأمر الأهم هو قدرة المدرب عل تكوين فريق قوي وتطويره لمحاذاة التطور المستمر في عالم كره القدم للمنافسة على البطولات العالميه.ولكن المدرب الأمرين لابد من الالتصاق معا حتى يؤدي إلى النجاح.
لان المدرب يحتاج إلى الوقت حتى يمكن الفريق للوصول إلى اعلى الدرجات:

وحتى لانطيل عل حضرتكم هنأخذ بعض الامثال لبعض المدربين الي حققو نجاحات عل المدى البعيد مع أنديتهم في ظل وجود مصطلح الاستمرارية.

يورجن كلوب تولى تدريب فريق ليفربول في 2016.وفي اول موسم له مع الفريق حقق المركز الرابع في بطولة الدوري وفي موسم 2017/2018 أنهى ايضا الفريق الموسم في المركز الرابع. ولكن فريق ليفربول قدر أنه يحقق الوصول إلى نهائي دوري ابطال اوروبا والخسارة أمام ريال مدريد وفي العام التالي كان افضل الأعوام بالنسبه لفريق ليفربول الفتره الاخيره الي نهى الموسم في المركز الثاني ولكن حقق لقب دوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاوربي وكأس العالم للأندية حتى أرقامه ونسبه الفوز بدأت تزداد في كل موسم عن الموسم الماضي. وهذا كله يرجع إلى الاستمراريه والرغبه في النجاح،(افضل صفقه لفريق ليفربول في الفتره الحاليه هو تجديد عقد يورجن كلوب مع الفريق.

بيب غوارديولا أيضا هناك تشابه بينه وبين الاستمرارية عند كلوب وايضا هم من افضل التحديات الي تقدر تشوفها في عالم كره القدم بين بيب وكلوب نظرا لوجودهم مع بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ ومن ثم السيتي وليفربول، أيضا تولى بيب تدريب السيتي عام 2016 والذي أنهى الموسم في المركز الثالث، ولكن قدر الموسمين المتتالين يحقق لقب الدوري الانجليزي. والوصول إلى نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي.

واحد من أفضل المدربين في عالم الاستمرارية (دييجو سيميوني) تولى تدريب فريق أتلتيكو مدريد عام 2011وانهى الفريق وقتها الموسم في المركز السابع ولكن الموسم التالي أصبح في المركز الخامس والموسم التالي في المركز الثالث إلى أن حقق لقب الدوري في عام 2014 واالوصول إلى نهائي دوري ابطال اوروبا في موسم 2014وموسم 2016 وتحقيق السوبر الاوربي عام 2016 ولقب الدوري الاوربي. وتحقيق لقب الدوري الاسباني الموسم الماضي كل هذا إنجازات مدرب رائع تم وضع الثقه في أنه قادر على تحقيق إنجازات لفريقه ونجح سيميوني في ذالك بإتباع أسلوبه دون أي تغيير.

ودون أن نختم لاننسى واحد من أفضل المدربين والذي وضع مصطلح الاستمرارية في عالم كره القدم هو (أرسين فينغر)  والذي تولى تدريب فريق أرسنال من عام 1997حتى عام 2018 والذي يحتاج إلى وقت طويل لشرح مشروع المدفعيه الي قدر يأسس بيه فريق مرعب لقاره اوربا.

وفي النهاية لابد أن نزكر كابتن حسن شحاته والي قدر يحقق انجازات مع المنتخب المصري. ولكن انظر الي الفتره الاخيره في ظل تغيير مدربين كل شهور هذا يؤدي إلى تدني في المستوى ولا يؤدي ابدا إلى تطوير. نأمل أن يتم وضع الثقه في اي مدرب خاصه وإذا كان لديه مشروع طويل المدى والصبر عليه للوصول إلي النجاح ولا تنتظر النجاح من يوم وليله.

وفي النهاية نأسف على الاطاله 🙏❤️

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة